مدينة الخليل تعتبر المدينة المقدسة الثانية في فلسطين بعد القدس الشريف ، ويعتبر الحرم الإبراهيمي من أقدس المساجد الإسلامية يحيط بالجرم الإبراهيمي سور ضخم والذي يعد من أروع الآثار الفلسطينية وهو من بقايا بناء أقامه " هيرودس الآرومي " الذي ولد السيد المسيح عليه السلام في آهر أيام حكمه . إن مدينة الخليل هي مركز القضاء الذي يحمل اسمها " قضاء الخليل " هذا القضاء كان يضم قبل نكبة 1948 (35) قرية و (109) مزرعة وخربة وقبيلتان هما الجهالين والكعابنة . وبعد النكبة أصبح يضم (19) قرية ، (64) مزرعة وخربة والتي تنامت وأصبحت قرى
وقد بلغت مساحة قضاء الخليل وفقا لعام 1945 (2076185) كم2 وبعد النكبة بلغت مساحة القضاء 1100كم2 حيث استولى الصهاينة على 976كم2 وتعتبر جبال الخليل هي أعلى وأطول وأعرض مجموعة جبلية في الآراضي الفلسطينية إذ يندر أن تقل عن 900 م عن مستوى سطح البحر . أما مدينة الخليل فقد تنامت خلال الفترة من عام 1948 وحتى عام 1967 بشكل ملحوظ وتعددت فيها الخدمات وتطور الإنتاج وارتفعت كثافة السكان وامتدت المدينة في أطرافها حتى وصلت قمة الجبال المشرفة على الوادي . وعدد سكان الخليل كان عرضة للزيادة والنقصان متأثرا بالظروف السياسية التي سادت البلاد ، فقد بلغ عدد السكان عام 1922 (12577) نسمة وعام 1945 قدروا (24560) نسمة ، وبعد النكبة عام 1948 وفد إليها اعداد كبيرة من اللاجئين فارتفع عدد السكان ليصل عام 1961 (37868) نسمة ، وقد بلغ عددهم عام 1997 وفقا للإحصاء الفلسطيني حوالي (404406) نسمة .
وقد عرفت الخليل منذ القدم بأنها مدينة يحيط بها الأراضي الزراعية الخصبة والمياه الوافرة وقد اشتهرت بعنبها نوعا وكما ، ومن مزروعات الخليل الزيتون والتين والمشمش والحبوب والبقول والخضروات . وتشتهر الخليل المهن اليدوية قديما ، كصناعة الغزل ، والزجاج ، والصابون ودباغة الجلود وصناعة معاطف الفرو ، بالإضافة إلى تصنيع الفواكه وتجفيفها وصناعة النباتات والموازين وآلات عصر الزيتون .
ومن أهم الآثار الموجودة في الخليل سور الحرم الإبراهيمي . إضافة لبغض الآثار في الخرب القريبة من المدينة مثل " بلدة تربينتس" والتي تعرف اليوم باسم (رامة الخليل) وتقع شمال الخليل ، ويها بقايا كنيسة أقامها قسطنطين الكبير ، ويقال أن إبراهيم عليه السلام أقام بها ، وبها بشرته الملائكة بولده اسحق
وقد بلغت مساحة قضاء الخليل وفقا لعام 1945 (2076185) كم2 وبعد النكبة بلغت مساحة القضاء 1100كم2 حيث استولى الصهاينة على 976كم2 وتعتبر جبال الخليل هي أعلى وأطول وأعرض مجموعة جبلية في الآراضي الفلسطينية إذ يندر أن تقل عن 900 م عن مستوى سطح البحر . أما مدينة الخليل فقد تنامت خلال الفترة من عام 1948 وحتى عام 1967 بشكل ملحوظ وتعددت فيها الخدمات وتطور الإنتاج وارتفعت كثافة السكان وامتدت المدينة في أطرافها حتى وصلت قمة الجبال المشرفة على الوادي . وعدد سكان الخليل كان عرضة للزيادة والنقصان متأثرا بالظروف السياسية التي سادت البلاد ، فقد بلغ عدد السكان عام 1922 (12577) نسمة وعام 1945 قدروا (24560) نسمة ، وبعد النكبة عام 1948 وفد إليها اعداد كبيرة من اللاجئين فارتفع عدد السكان ليصل عام 1961 (37868) نسمة ، وقد بلغ عددهم عام 1997 وفقا للإحصاء الفلسطيني حوالي (404406) نسمة .
وقد عرفت الخليل منذ القدم بأنها مدينة يحيط بها الأراضي الزراعية الخصبة والمياه الوافرة وقد اشتهرت بعنبها نوعا وكما ، ومن مزروعات الخليل الزيتون والتين والمشمش والحبوب والبقول والخضروات . وتشتهر الخليل المهن اليدوية قديما ، كصناعة الغزل ، والزجاج ، والصابون ودباغة الجلود وصناعة معاطف الفرو ، بالإضافة إلى تصنيع الفواكه وتجفيفها وصناعة النباتات والموازين وآلات عصر الزيتون .
ومن أهم الآثار الموجودة في الخليل سور الحرم الإبراهيمي . إضافة لبغض الآثار في الخرب القريبة من المدينة مثل " بلدة تربينتس" والتي تعرف اليوم باسم (رامة الخليل) وتقع شمال الخليل ، ويها بقايا كنيسة أقامها قسطنطين الكبير ، ويقال أن إبراهيم عليه السلام أقام بها ، وبها بشرته الملائكة بولده اسحق